مجلة الآداب (Jun 2022)

قيود المخطوطات وأهميتها المصدرية في ضبط كتابة التاريخ وفهمه

  • Saleh Muhammad Zeki Mahmood Al–Leheabi, PHD

DOI
https://doi.org/10.31973/aj.v1i141.1799
Journal volume & issue
Vol. 1, no. 141

Abstract

Read online

يركز هذا البحث على دراسة القيود المدونة في المخطوطات وكيف يمكن الإفادة منها باعتبارها مصدراً مهماً في دراسة التاريخ ومعرفة تفاصيل جمة قد لا تكون متوافرة في المصادر التقليدية التي تعتمد عليها الدراسات بشكل كبير، كما أن هذه القيود أو خوارج النص يمكن أن تكون بصيغ وأشكال متعددة إما على شكل إجازات أو قيود فراغ من الكتابة والتي تسمى حرد المتن أو تكون وقفيات وتملكات، أو قيود فراغٍ أو سماعٍ أو إجازةٍ أو مناولة وغيرها من القيود ذات الأهمية والدلالة العميقة في إعادة كتابة التاريخ وفهمه. كما إن من أبرز الفوائد والعوائد من دراسة هذه القيود هو معرفة الوضع العلمي والثقافي وطبيعة الحياة الفكرية لأي عصر من العصور، ودور العلماء والشيوخ في الحياة العلمية والعامة، مع معرفة أسماء وتراجم الكثير من الأعلام، هذا فضلاً عن ضبط تواريخ وتفاصيل مناسبات عديدة ورد ذكرها في المصادر التاريخية المختلفة، كما يمكن من خلال هذه القيود معرفة مضامين الكثير من المصادر العلمية المفقودة وإعادة نسبة الكتب لمؤلفيها وغيرها من الفوائد التاريخية.

Keywords