الآداب للدراسات اللغوية والأدبية (Mar 2024)
اشتقاقات الجذر اللغوي (ذ.ك.ر) في القرآن الكريم ووظائفه في ضوء نظرية المعرفة
Abstract
تناول هذا البحثُ الجذرَ اللغويَّ (ذ.ك.ر) واشتقاقاته في القرآن الكريم، من خلال معانيه ودلالاته ووظائفه في ضوء نظرية المعرفة، ويهدف إلى التعريف بمواضع جذر (ذ.ك.ر)، ودلالاته واشتقاقاته في القرآن الكريم، وتوضيح معانيه ووظائفه في ضوء نظرية المعرفة، ويضم البحث مقدمةً وثلاثة مباحث، تناول المبحثُ الأول تعريف الذكر، والمبحث الثاني تناول مواضع جذر (ذ.ك.ر)، ومشتقاته في القرآن الكريم، والمبحث الثالث تناول معاني الذكر، ووظائفه في القرآن الكريم. وتوصل إلى أن المعنى المشترك للتذكر هو: استرجاع معلومات سابقة عن قصد ووعي، أو استحضارها بالقلب، أو ذكرها باللسان. وقد ورد الجذر اللغوي (ذ.ك.ر) في القرآن الكريم في مئتين واثنين وتسعين موضعًا، فجاء في مئة وخمسة وخمسين موضعًا بالصيغة الفعلية، منها ثمانية وعشرون موضعًا بصيغة الماضي، وواحد وسبعون موضعًا بصيغة المضارع، وستة وخمسون موضعًا بصيغة الأمر، أمَّا الصيغ الاسمية فجاءت في مئة وسبعة وثلاثين موضعًا، وتنوعت فيها الصيغ والدلالات، والسياق هو الذي يحكم المعنى في كل منها. وأن من وظائف التَّذَكُّر مجيئه آلية من آليات المعرفة الحدسية التلقائية المباشرة، وتحفيز الوعي والعقل الخامل على تعقل الأشياء والأوضاع بصورة منطقية صحيحة. ومن الملاحظ في الآيات الحاثة على التَّذَكُّر أن الوظائف العقلية كالتَّذَكُّر والتفكر والتدبر تعمل معًا باعتبارها خاصية من خواص الكينونة الإنسانية.
Keywords