مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية سلسلة الآداب والعلوم التربوية والإنسانية والتطبيقية (Jan 2021)

دلالة التقديم والتأخير في الجملة الاسمية

  • صدام هايل حسن مقدادي

DOI
https://doi.org/10.55074/hesj.v6i14.211
Journal volume & issue
Vol. 6, no. 14

Abstract

Read online

يبقى موضوع التقديم والتأخير من الموضوعات التي تناولها الدارسون بالعرض والتحليل؛ للوقوف على مدى شجاعة اللغة العربية في الخروج على المألوف الذي جاء في تركيبهم، ولكن هذا الخروج على المعهود لم يكن ضربا من العشوائية، ولكن كان له ما يبرره، وكانت له دواع اقتضاها التعبير أو المقام أو السياق الذي جاء فيه التغيير المتحدث عنه، ومنها التقديم والتأخير، لقد كانوا في كل ذلك يستقرئون كلام العرب من منظوم ومنثور، وخاصة القرآن الكريم، والشعر الذي كان وسيبقى ديوان العرب، الذي أرخ لحضارتهم، وكان خير خازن لكل أسرارهم، وأفضل أمين عليها. فأغراض النحو والبلاغة وغيرها من العلوم التي وضعها علماؤنا، إنما كان الهاجس الأول وراءها، هو خدمة اللغة العربية للحفاظ عليها من الدخيل، والسقيم، ومما يشوب التعبير السليم، ومن ثَمَّ كانت كلها في خدمة القرآن الكريم الذي نزل باللغة العربية، لغة أهل الجنة.

Keywords