گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ (Sep 2017)

الحياة الفكرية لأهل الذمَّة في بلاد الكُرد (447-656هـ/1055-1258م)

  • First M. Ismail,
  • Bashar Saadoun

DOI
https://doi.org/10.26436/2017.5.3.446
Journal volume & issue
Vol. 5, no. 3
pp. 640 – 653

Abstract

Read online

هذا البحث يختص بالحياة الفكرية لأهل الذمة في بلاد الكٌرد من خلال إسهامهم في دراسة العلوم العقلية والنقلية، فالعلوم العقلية تتضمن: الطب والصيدلة والرياضيات والهندسة والفلك والفلسفة وعلوم أخرى. بينما تشمل العلوم النقلية: اللغة والنحو والادب والتاريخ والجغرافية والفنون.وكان لكل من أتباع أهل الذمة من اليهود والنصارى والصابئة دور في تطويربعض من هذه العلوم المذكورة آنفاً حسب أهميتها بالنسبة لهم، أي بعبارة أخرى حسب ما تتطلبه أوضاعهم الدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وبما يلائم أوضاعهم السياسية في بلاد الكٌرد في العصر العباسي. أولاً: دور أهل الذمَّة في العلوم العقلية. تشمل العلوم العقلية: الطب والصيدلة والرياضيات والهندسة والفلك والفلسفة وعلوم أخرى. وكان علماء أهل الذمة قد إنصبَّ إهتمامهم بدراسة تلك العلوم والترجمة لها، لاسيما من اللغات الاغريقية(= اليونانية) والسريانية الى اللغة العربية، فترجموا عدداً لا بأس به من الكتب التي تخص الأمم الأخرى كاليونان والسريان وغيرهم، ولم يقتصروا على ذلك، بل أضافوا اليها شروحاً ومتوناً تتناسب وعقيدتهم النصرانية التي لا تتلاءم في الكثير من ركائزها مع الفلسفة اليونانية، وإن كانت قد استقت الكثير من معالمها، وحاولت المواءمة بينهما. وبخصوص بلاد الكٌرد، فانها كبقية أقاليم الخلافة العباسية، لم تكن مستثناة في هذا المجال، فأهل ذمتها من سائر الاديان كان لهم دور لا يستهان به في هذا الإطار. فضلاً عن سياسة التسامح الديني والتعايش الاجتماعي التي تميز بها الكٌرد المسلمين وبما جاء في عقيدتهم الاسلامية أكثر من غيرهم فقد كان لهم دور مهم في إفساح المجال أمام أهل الذمة للاهتمام بالعلوم المختلفة، علاوة على اهتمام الأمراء الكٌرد بالإنجازات التي حققوها، فكانت العلاقة بين الطرفين علاقة طردية، تتناسب وأهمية الانجاز، ومن أبرز العلوم العقلية:

Keywords