مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الصحية (Apr 2024)

القيمة التنبؤية للأبيلين كمشعر مبكر لتحري الأمراض القلبية الوعائية في سياق الداء الكلوي الزمن والعلاقة مع تعدد الشكل الجيني للأبلين

  • Janet Ali,
  • Muhammed Imad Khayat,
  • Abdul-Fattah Abbas

Journal volume & issue
Vol. 46, no. 1

Abstract

Read online

المقدمة : تعد الأمراض القلبية الوعائية من المضاعفات الشائعة للداء الكلوي المزمن وخاصة في المراحل النهائية ، كما أنها تعد السبب الرئيسي للوفيات عند مرضى الداء الكلوي المزمن حيث تعد المسؤولة عن 50% من مجمل الوفيات ، مؤخراً تم ايضاح دور الأبلين والذي يعد ببتيد داخلي المنشأ يتم ترميزه بواسطة جين APLN والذي يمتلك دور مهم في الفيزيولوجيا المرضية لقصور القلب كما أن مستوياته كانت أقل عند مرضى الداء الكلوي المزمن ، لذلك نهدف من خلال بحثنا دراسة القيمة التنبؤية للأبيلين كمشعر مبكر لتحري الأمراض القلبية الوعائية في سياق الداء الكلوي الزمن مع دراسة التعدد الشكلي الجيني للأبلين الطرق : تم جمع افراد العينة من شعبة امراض الكلية في جامعة تشرين وتضمنت العينة 70 مريضا يعانون من الداء الكلوي المزمن وتحديدا مرضى المراحل (2 , 3 ,4 ) تم تصنيفهم حسب معدل الرشح الكبي GFR وتم تضمين 15 مريضا كمجموعة شاهدة وهم أصحاء من الناحية الكلوية والقلبية ومتجانسون من حيث العمر و الجنس مع عينة المرضى ، وتم متابعة المرضى لمدة عام ونصف من تاريخ 25/7/2021 وحتى 12/12/ 2022 وبشكل مستمر تم النظر الى وضعهم القلبي من قبل اطباء قسم القلبية في مشفى تشرين الجامعي وايضا تم النظر بأستمرار للحالة العامة والكلوية مع مراجعة كل اسبوع للمرضى . النتائج : كما هو متوقع، كان متوسط GFR أقل عند مجموعة المرضى منه عند مجموعة الشواهد، والتي كانت 42.06 مل/د/ 1.73م٢ مقابل 122.4 مل/د/ 1.73م٢ وكان هذا الفرق ذو أهمية إحصائية كبيرة p<0.0001؛ كما وجدنا أن متوسط الابلين أقل عند مرضى الداء الكلوي المزمن منه عند الشواهد، 378.86 مقابل 663.93، وكان هذا الفرق ذو أهمية إحصائية كبيرة p<0.0001 ، ومن جهة أحرى، كان متوسط ضغط الدم الانبساطي والانقباضي أعلى عند مرضى الداء الكلوي المزمن منه عند الشواهد ، كان جميع الشواهد من النمط المورثي TT مقابل 95% من مرضى الداء الكلوي المزمن ولم يكن هذا الفرق هاما من الناحية الإحصائية كانت الاختلاطات القلبية أعلى عند مرضى الداء الكلوي المزمن منه عند الشواهد (39% تقريبا مقابل 7% تقريبا، وكان هذا الفرق هاما من الناحية الإحصائية p=0.017) ، وكان احتشاء العضلة القلبية وضخامة البطين الأيسر أكثر الاختلاطات القلبية الوعائية حدوثا عند مرضى الداء الكلوي المزمن الخاتمة : وجدنا انه وحده الابلين فقط كانت له علاقة هامة إحصائيا بحدوث الأمراض القلبية الوعائية عند مرضى الداء الكلوي المزمن ، حيث كانت مستويات الأبلين مرتبطة سلبًا بعوامل الخطر القلبية الوعائية المعروفة وترتبط بشكل إيجابي بـ eGFR هذه الحقيقة تعزز دور الأبلين كمشعر انذاري لتطور الأمراض القلبية الوعائية عند مرضى الداء الكلوي المزمن .