آداب الرافدين (Mar 2023)

حقیقة العامل عند النحویین بین التنظیر والتطبیق دراسة تأصیلیة

  • رمضان القسطاوی

DOI
https://doi.org/10.33899/radab.2023.177805
Journal volume & issue
Vol. 53, no. 92
pp. 30 – 65

Abstract

Read online

إن قضیة العامل قضیة محوریة فی النحو العربی، شغلت الفکر النحوی قدیمًا وحدیثًا، وظهر أثرها جلیًّا فی کثرة الخلافات النحویة وترتیب الأبواب والموضوعات، والناظر فی کلام بعض النحویین النظری عن العامل؛ یلحظ اختلافًا بینه وبین الجانب التطبیقی؛ وتسبب هذا فی تعدد تفسیرات النحویین لحقیقة العامل عند بعضهم على نحو ما نُسب إلى سیبویه، وابن جنی، والرضی؛ وهذا ما دفعنی إلى کتابة هذا البحث، وقد اتبعتُ فی هذا البحث المنهج الوصفی بأداتی الاستقراء والتحلیل ، واستوى القصد منه بأن أدرته فی أربعة محاور وخاتمة: المحور الأول: تعریف العامل فی اللغة. والمحور الثانی: العامل فی اصطلاح النحویین. المحور الثالث: نشأة فکرة العامل. والمحور الرابع: اختلاف النحویین فی نسبة العمل إلى الکلمات والمعانی بین الکلام النظری والتطبیق. ثم تأتی الخاتمة وفیها أبرز النتائج التی توصل إلیها البحث، وتوصّل البحث إلى جملة من النتائج منها: لم تکن نظریة العامل ولیدة فکر إبداعی عند العلماء الأقدمین الذین أصّلوا لها، بل ولیدة استقراء وتحلیل لنصوص اللغة. وأن النحویین قدیمًا وحدیثًا عجزوا عن وضع نظام بدیل لفکرة العامل، وأن العامل فی الدرس النحوی التطبیقی عند النحاة هو الکلمات أو المعانی، ولیس المتکلم. وأن العلاقة بین المتکلم والعوامل هی الاختیار والتوظیف.

Keywords