شِعْريَّةُ القلقِ الوجوديِّ في شعر ابن خفاجة الأندلسي (450 ــ 533هــ)

Abstract

يرمي هذا البحث إلى الوقوف على شِعْريَّةُ القلقِ الوجوديِّ في "قصيدة الجبل" لابن خفاجة الأندلسي (450 ــ 533هــ)، والتي تُعد إحدى أهم اللّوامع الشّعرية في الشعر العربي عامة، وقيمة شعرية ضمن المخزون الشعري في الأدب الأندلسي خاصة، وما تزال تستأثر باهتمام النقاد والمناهج النقدية الحديثة والمعاصرة، وتخلق جدلًا في التّلقي النقديّ، إذ يُقاربها كل ناقد من وجهة نظره النقدية الخاصة، الأمر الذي يكشف قيمة شعرنا العربي القديم مشرقًا ومغربًا، وهو ما اتَّضح لنا عند شاعرِ الطّبيعة الأندلسية الأول، إذ توحَّد بالطبيعة، واستطاع أن يعبر عن أدق تفاصيلها وتقلباتها. لذا؛ فإن هذه القراءة تسعى إلى مقاربة المتن الشعري الأندلسي مقاربة نصية، تكشف عن أبعاد القلق الوجودي في الشعر الأندلسي باتخاذ قصيدة "الجبل" متْنًا وموضوعًا، مُتكئة على المنهج البنيوي التكويني، وطروحات الوجودية وبلورها الفلاسفة الوجوديون؛ ونظَّر لها النقد الحديث، مع انفتاحها على الطروحات العلمية المختلفة بدءًا من علم النفس إلى الأنثروبولوجيا والسيميولوجيا والدراسات اللغوية والثقافية، في محاولة الإجابة عن الطّرح الإشكالي التّالي: ما أبرز المؤثرات السوسيوثقافية لملمح القلق الوجودي في شعر ابن خفاجة؟، كيف يتجلى القلق الوجودي في قصيدة الجبل لابن خفاجة؟ وما إستراتيجياته الشّعرية؟

Keywords

• القلق الوجودي
• قصيدة الجبل
• المقاربة النصية
• المنهج البنيوي التكويني
• المتن الشعري
• ابن خفاجة