Darulhadis İslami Araştırmalar Dergisi (Jun 2024)

Kur’ân-ı Kerîm 'de Belâgat ve Bilimsel İ‘câz

  • Musa Atcı

DOI
https://doi.org/10.61216/darulhadisdergisi.1434083
Journal volume & issue
no. 6
pp. 99 – 116

Abstract

Read online

لقد نزل القرآن الكريم في فترة ازدهرت فيها الفنون الأدبية. لقد ترك القرآنُ مخاطبِيه عاجزين ليس فقط من حيث أساليب البلاغية، بل من حيث محتواه أيضاً. كما يتضمن محتواه نقل الحقائق العلمية التي تم اكتشافها بعد قرون في العملية التاريخية، ومع تطور العلم عبر التاريخ أصبح من الواضح مدى تطابق المعلومات التي يقدمها القرآن الكريم مع الواقع العلمي .أظهرت التطورات الحديثة أن القرآن، خاصةً بإعجازه، يظل معجزة تتجدد في كل العصور، وليس مقتصراً على عصر النبوة، بل يمتد تأثيره إلى يوم القيامة. القرآن الكريم يحتوي على العديد من الأمثلة على الإعجاز العلمي، مثل ذكر نظام المجموعة الشمسية وخلق الإنسان من نطفة، ووصف مراحل نموه الجنيني، وكل ذلك تم اكتشافه بواسطة العلم الحديث. يتفق المسلمون على أن القرآن الكريم يمثل معجزة في أسلوبه اللغوي وفي بلاغته. سوف يتضح لنا في مقالتنا أن الإعجاز العلمي والبلاغي في القرآن حقيقة واضحة. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها: يقدم القرآن الكريم دلائل علمية تم تأكيدها من خلال تطور الأبحاث العلمية، مما يثبت أن القرآن الكريم كتاب الله تعالى، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم هو رسول الله. يتضمن القرآن الكريم العديد من المعلومات العلمية الدقيقة التي لم تكن معروفة للبشر في عصر نزوله، ويتميز ببلاغة رائعة، لا يمكن أن تكون من تأليف بشري على الإطلاق.