آداب الرافدين (Sep 2023)

التلاؤم في التركيب الاِستعاري جُزْء (قدْ سَمِعَ) ميداناً

  • خونجه أحمد,
  • أَحمد الرحيم

DOI
https://doi.org/10.33899/radab.2023.180043
Journal volume & issue
Vol. 53, no. 94
pp. 67 – 87

Abstract

Read online

قسّم علماء المعاني الكلام من حيث معانيه على نوعين: ما جاء على سبيل الحقيقة ، وهو استعمال الألفاظ فيما وضعت له في أصل وضعها اللغوي، وما جاء على سبيل المجاز ، وهو استعمال الألفاظ في غير ما وضعت له على سبيل المجاز، مانعة من إرادة المعنى الأصلي لقرينة وقصدوا بذلك المجاز بنوعيه اللغوي والعقلي إذ إن الاستعارة هي جزء من المجاز اللغوي، وفي لغة العرب غالباً ما توظف الاستعارة في لغة الأشعار والنثر الفني الذي يتطلب صوراً مجازية ، لاعتماد هذه السياقات على عنصر الخيال وأسلوب التخييل ، وعند دراستنا للغة القرآن وأسلوبه في سور جزء(قد سمع ) ، وجدنا أنَّ التعبير القرآني يخرق ما تعارف عليه العرب في توظيف الصور الاستعارية في سياقات الأشعار والنثر الفني ، إذ وجدنا التعبير القرآني يوظف فن الاستعارة في السياقات التي عَنيت بتشريع الأحكام الإسلامية ، فضلاً عن سياقات الحديث عن أمورٍ يمكن أن نصفها بالاجتماعية والنفسية ، فضلاً عن المعاني والمواضيع الأخرى ونستطيع وضعها تحت مصطلح علم النفس القرآني.

Keywords