Maǧallaẗ Kulliyyaẗ Al-Tarbiyyaẗ - Ǧamiʿaẗ Būr Saʿīd (Jun 2017)

دور برنامج تطوير المدرسة والمديرية في تفعيل العلاقة مع المجتمع المحلي من وجهة نظر مدراء المدارس والمعلمين والمجتمع المحلي في مدارس لواء الأغوار الجنوبية

  • يسرى فرحان الشقور

DOI
https://doi.org/10.21608/jftp.2017.32304
Journal volume & issue
Vol. 22, no. 22
pp. 201 – 230

Abstract

Read online

هدفت الدراسة إلى إيجاد أثر برنامج تطوير المدرسة والمديرية في تفعيل العلاقة مع المجتمع المحلي من وجهة نظر مديري المدارس والمعلمين والمجتمع المحلي وذلک لما يتحملونه من مسؤولية التغيير والتطوير في مدارسه. بحيثُ تصبح المدارس والمديريات هي المسؤولة عن ذلک وهناک مجموعة من الحقائق تثير مشکلة الدراسة, ومنها: ارتفاع نسبة التسرب والرسوب في المديرية, حيثُ أثبتت الدراسات بأن أحد الأسباب هي ضعف العلاقة بين المدرسة والمجتمع (بکور, 2003). من خلال عمل الباحثة کمشرفة تربوية في المديرية لوحظ تناقص أعداد الطلبة من صف لآخر بسبب ارتفاع نسبة التسرب والرسوم وارتفاع نسبة الغياب بدون عذر وعدم اطلاع أولياء الأمور عليها. قلة عدد اجتماعات أولياء الأمور في سجل محاضر الاجتماعات في المدارس. قلة زيارة أولياء الأمور في بناء خطط أبنائهم. عدم مشارکة أولياء الأمور في بناء خطط المدارس. عدم تفعيل مجالس التطوير في المديرية. وجاءت الدراسة للإجابة عن الأسئلة التالية: السؤال الأول: هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في تفعيل العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي حسبَ الجنس والوظيفة والمرحلة التعليمية والتفاعل بينها من وجهة نظر مديري المدارس والمعلمين؟ السؤال الثاني: هل يوجد فروق ذات دلال إحصائية في تطوير العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي حسب الجنس والمؤهل العلمي والتفاعل بينهما من وجهة نظر أولياء الأمور؟ وتکونت عينة الدراسة الرئيسية من (162) فرداً من (معلمين, مدراء, مدارس, وأولياء أمور) في لواء الأغوار الجنوبية والتي تم اختيارها بطريقة العينة العشوائية وتم توزيعهم على النحو التالي: (32) مدير ومديرة, (70) معلماً ومعلمة, (60) ولي أمر. وکانت نتائج الدراسة على النحو التالي: - وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تطوير العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي تعزى للوظيفة والجنس والمرحلة والتفاعل بينهما من وجهة نظر مديري المدارس والمعلمين. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للجنس والمؤهل العلمي والتفاعل بينهما من وجهة نظر أولياء الأمور.